مراجعة كتاب يوتوبيا لاحمد خالد توفيق

 

كتاب يوتوبيا لاحمد خالد توفيق

مراجعة كتاب يوتوبيا لاحمد خالد توفيق

لمحة عن الكتاب

 المكان هو مدينة ساحلية على البحر المتوسط مدينة معزولة عن العالم. الزمان سنة ألفين ثلاثة وعشرين. الاسم يوتوبيا. يوتوبيا هي المدينة الكاملة المتكاملة. مدينة الأحلام في طوبيا. مش محتاج دي لا على أي حاجة مش محتاج لأنه ممكن تعاني من الجوع أو من الفقر، أو أن حد استهلاك الكلام دا أصلا. مش معروف عند الناس اللي عايشين في يوتوبيا في دبي جميع أنواع الترف موجودة في يوتوبيا مش محتاج دي لأن أهلك ممكن يكون ليهم سلطة عليك في طوبيا تقدر تعمل لن تعز في أي وقت وفي أي مكان في تبيت دلاء المخدرات في كل حتة مفيش حاجة اسمها حشيش أو بانجو. الكلام دا كان زمان دي الآن فيه نوع جديد نوع غالي بس مفيش حاجة غلط على أهل يوتوبيا. طبعا نوع جديد اسم الفلوجي ستين نوع كدا بوالديك في عالم تاني. في طبعا مفيش حاجة اسمها الحلال أو الحرام. شعار يوتوبيا هو اعمل لين تعز في السر بسمة مسج فلوس حد من يوتوبيا في طوبيا تقدر تلاقي جميع أنواع الانحلال تقدر تمارس جميع أنواع الشهوات محدش سيقدر لك أي حاجة أي ولد أجيب أي بنت ممكن يعمل معاها علاقة. البترول في كل حتة بأرخص جدا وبى آشلي أي ايمن سعر ما يجيش سعر الماء هذا الوقت دول البترول بقت فقيرة جدا ويتبقي بقت واحدة من أغنى الدول، وهذا لأني تبي عندها مادة كيميائية جديدة اسمها الفينول المادة التي اكتشفتها أمريكا والتي باعتها اليوتوبيا بعد احتكار مدى الحياة.


 أما بالنسبة للأمن والأمان فهذا على مستوى عالي جدا. أبواب ضخمة. أسلاك كهربا ما مفيش حد دري. أغرب من يوتوبيا. لكن في حاجة بسيطة كدا في بلاد كدا خارج توبين بلد لا يعرف اللي سمائه بس خلينا نسميها بلاد الفقر بلد منتشر فيها الفقر والجوع. سر الناس فرحتها وحشة الشوارع مش نضيفة الاقتصاد مدمر. الدولار بقت قيمة الثلاثين. ضعف العملة المحلية. الأوضاع كلها خلت الناس تاكل من الشارع لدرجة أنك لو لقيت وجبة كلاب. تبقى شخص محظوظ جدا زمن إلى نسكت تشتكي من المياه ومن الكهرباء، لكن دلوقتي الناس ما تشتكي لأن أصلا مفيش حاجة اسمها ماء وكهرباء. المشكلة دي مش مسؤولية البلد. المشكلة دي مسؤوليتك انت بلاد الفأرة تشبه اتوبيس كذا حي بلد الفقر بشبه خمرة مخدرات مثل أهل طوبا بالضبط، لكن الفرق أنهم يشربوا علشان ينسوا الواقع على العكس أهلي تبي اللاعبين الشراب عشان كسروا الروتين والملل. بلاد الفور شبهت فوبيا في النوم عندهم مسألة الحلال والحرام في العلاقات دي مش موجودة، لكن في يوتوبيا بيعملوا عشان الملل عشان كسر الروتين. أما في بلاد الفقر فالمسألة مسألة فلوس وأخيرا بلاد الفقراء يوتوبيا الاثنين ستلي فيهم ناس متدينين. التدين في بلاد الفقراء هو الأمل الوحيد لهم في الظروف الصعبة التي هم عايشين.


 أما التدين في طوبيا فهو خوف خوف من المستقبل، خوف أنهم بلاء نفسهم في يوم من الأيام عايشين في بلاد الفقر. الخوف تل خل قوات المارينز، دايما محاصر بوابات يوتوبيا، أي واحد من الفقر. فكر بس أن يمر من بوابات طوبيا حتي تياره الكبير طاير فوقي ومع السلامة. ويوم من الأيام كان هناك شاب اسمه علاء شاب دة ابن واحد من أغنى أغنياء يوتوبيا علاء كان حاسس بالملل وزهاء كان عايز جرب حاجات كثيرة المخدرات وستات كل حاجة يعملها في يوتوبيا بقت مملة بالنسبة له على سمع أن في بعض الناس بتعمل مغامرة جديدة مغامرة من نوع مختلف مغامرة صيد البشر من بلاد الفور بالنسبة لعلاء أهل يوتوبيا، الناس العشرين في بلاد الفأر هذول خرفان خرفان ملهمش أي قيمة. وبرغم أن أهل علاء لولو كذا مرة أن ما يذهب لبلاد الفأر، إلا أن علاء مصر أن يروح هناك مصر أن يجرب حاجة جديدة، وبالفعل من وراء أهله في عز الليل أخذ صحبته واتجهوا على حدود يوتوبيا. هناك تلاقي كل يوم أتوبيسات بتروح ما بين بلاد الفقر وبين يوتوبيا الصبح نزل الفأر يروح ليتبع عشان اشتغلوا بالليل الأتوبيسات بترجع لهم على بلدهم ثاني. علاء تحبط استدراج اثنين من الفقراء في ظل إضراب فيهم لحد أغمى عليهم، وبعدها أخذوا لبسهم متنكر وراحوا بالليل بالأتوبيس على بلاد الفأرة قبل أن نكمل اللي حصل مع علاء صحبته. خلينا نتكلم عن جابر جبر شاب من شباب الفأرة من الشباب الذي تخرجوا زمان بس ملء الشغل، وبرغم الأوضاع الصعبة جدا في بلاد الفأرة، إلا أن جابر كان بفكر بشكل مختلف.


جابر لم يكن مثل باقي الشباب الذي يفكر بسيف الستات والمخدرات والزي لاء الأكل جاية. جابر كان قارئ كان قارئ كبير جدا لكنه كان بئرا مش عشان يتعلم أو عشان يطور نفسه لأن البلد التي وقعت فيها مستحيل أنك تطور نفسك في ظل الظروف التي أنت فيها، لكنه كان يعتبر القراءة نوع من المخدرات نوع من المخدرات اللي يخلي يغيب عن الوعي على شان ينسى الحاضر الأليم. علاء صحبت وصلوا لمدينة الفقرة، وبالفعل ادلوا يختاروا الفريسة التي يصطادها علاء ضرب البنت اللي كان عايز اصطادها. ضربة شديدة جدا. لكن شباب الفور شافوا علاء وكانوا سوف ينقض عليه عشان تلوك عرفوا أنه جاي من يوتوبيا جابر شاف الذي عمل علاء مع البنت، لكنه قرر أن يحمي علاء جابر. أقنع الناس لمع هائل لشريف علاء وهو يضرب البنت أنهم تحت تأثير المخدرات والدهم شوه بعض مقدرات من العند علاء علشان سكته. جابر كان شخص غريب جدا. جابر كان موقن بسهولة أنه ينتقم من علاء صحبته لأنهم ببساطة جايين من يوتوبيا لأنهم جايين من بلاد اللي فيها الأغنياء. الأغنية التي سيطروا عليهم مدمر ثروات بلدهم اللي دمار بلاد الفقر. جابر لم أقل الحد. إن علاء صحبته من يوتوبيا. لكن مع الوقت بدأ يجيبوا ضغوطات من ناس كتير ناس كتير كانوا شكلين. إن الاثنين دول من يوتوبيا وكانوا عايزين يساوم جابر كذا مرة ويتزوج على شان ما لولوش إنه هو كان يساعد اتنين من يوتوبيا. جابر ساعتها قرر أن يساعد علاء وصحبته أن إرجاع اليوتوبيا لكن برغم أنه كان شهم معاهم مساعد أنه ما يرجع يوتوبيا، إلا أن علاء خان جابر خان جابر هو اغتصب أخت من وراه من غير محد يعرف.


 علاء اتبع غريزته غريزته الحيوانية الموجودة في أهل دبي والخيانة استمرت عند علاء. علاء جابر يوصل عشان يخش الأنفاق التي تودي من بلاد الفقر. اليوتوبيا علاء. قتل جابر قتلو بضربة حجر على رأسه ضربة خليته فارق الحياة. علاء رجع هو وصحبته على يوتوبيا ومبسط وقعد يقول أصحاب على المغامرات اللي هو عملها في بلاد الفور، وبعدها رجع تاني لحياة الروتينية لحياة الملل لكن مش دي النهاية. في يوم من الأيام علاء سمع إن مجموعة من الفأر هجموا على قافلة كبيرة فيها عربيات كتير بي تشيل مادة الفيول، المادة البديلة للبترول المادة المحتكرة لها يوتوبيا. المجموعة دي أخذوا السواقين كلهم أسرى أخذهم أسرى كذا ساعة. بعدين أطلقوا سراحه. اكتشفوا بعد ذلك أن مادة الفيروس دي تم تبديلها بميت المجاري داخل كل وسائل المواصلات في يوتوبيا زي الطيارات والعربيات كل حاجة بتمشي في يوتوبيا مقدرش اشتغل تاني، لكن مش دي المشكلة الأساسية. المشكلة الوقت أن الناس اللي في بلاد الفقر جايين على يوتوبيا ويتوب الوقت معزولة تماما وما فيش أي وسيلة مواصلات تساعد الناس هي تهرب الفورد الوقت جايين ينتقم الجابر ينتقموا الجابر للقتل والأخت تم اغتصابها دلوقتي الفأر جايين وعندهم شي أي حاجة يخسروا. علاء الناس اللي في يوتوبيا بحول إضراب بالرصاص لكنهم مش قادرين يعملوا حاجة مش قادرين يهرب الموضوع بالوقت مبقاش موضوع ثورة وخلاص. الموضوع مش موضوع حرب الموضوع بالشعب ضد شعب.


إرسال تعليق

0 تعليقات