مراجعة رواية امرأة سريعة العطب ل واسيني الأعرج

 

رواية امرأة سريعة العطب

مراجعة رواية امرأة سريعة العطب ل واسيني الأعرج

لمحة عن الكتاب

أنظري هذا هذا نفس الحقيقة. إمرأة تكتب رسائل لتجعل من كل شخص مجهول في عالم مهتز في خيبة ومرارة كبيرة. ولكنها توصف عادة تعودنا على نصوص توصف الخارج فهي توثق الداخل. هذا الداخل كيف يتشكل وكيف ينكسر وكيف يعيش المعاناة الصعبة. وهذه الوعرة الصعبة هي التي تصنع الإنسان وليس وليس شيئا آخر. نحن. ننظر للإنسان في تحولاته البسيطة اليومية، ولكن هذا كله يمكن أن يداوي وأن يشفى لكن الحالة وحالة الكسر الداخلي. هذا من الصعب أن تشفى. أنا أحببت أن تتقاسم مع قرائي. هذا الجهد في الحقيقة اللغوي. ويمكن هذا المكمن الوجداني أيضا تختلف عن كل النصوص الأخرى. أنا ما سميتها رواية نستطيع أن نسميها نصا مفتوحا لأنها ليست رواية. طبعا هي في التوصيف يقولون لي ولكنها ليست كذلك يعني هي هي نص مفتوح من إمرأة مجروحة فقط يعني.كيف يداوي الكاتب جروحه؟ إذن شوف الكاتب يداوي جروحه باللغة. أنا أنا دائما. أقول أن مسكني الأساسي هو لغتي دواء الأساسي أيضا هو لغتي وداخل اللغة. تعرفت أدخل أشياء كثيرة لأن اللغة مثل اللغم تدخل في كل الأشياء التي لا نعرف مكوناتها الكيميائية، ولكن الكاتب يعرفها جيدا يعني ولهذا عندما يكتب هو يكتب داخل هذا اللغم يمكن أن ينفجر عليه يعني ويزيده، ولكن في الوقت نفسه حتى إذا كان هذا الانفجار نسميه شهادة لأن هذا هذا الكاتب المجروح أو هذه الكاتبة المجروحة كتبت عن شيء صادق وعميق وموجود في كل إنسان، وربما نقول أي وحدي قراء يقرأ النص إذا شعر بأن داخل هذا النص المشترك فمعناه هذا النص له. إذا لم يشعر بأن هناك مشترك وهذا النص ليس له. لذا لا يمكن للكاتب الحقيقي أن يكون سريع العطاء. هو سريع لا داخليا ممكن. لماذا؟ لا ممكن لأن لأن يكون سريع العطب أو حامل لجرح معناه أنه يحمل حساسية مفرطة تجاه الأشياء هو خارج اليقين. خرج التأكيدات هذه الصارمة خارج الصرامة يصبح بسيط وعادي ولكن داخله ممتلئ جدا يعني يكفي أن نجلس معه قليلا لنكتشف أن من وراء هذه السحنة البسيطة أيضا عالما غنيا يعني لا يقول نفسه لأن عندنا امرأة سريعة العتب كأن المسألة تعتب عادي يعني لا هذا عتب أيضا لغوي يعني كيف أعبر أنا عن هذا الجرح العميق الموجود فيها عبرت عن على على محيطي على عصري على زمني ولم أعبر عن الحالة الداخلية الوجدانية فعبرت عنها من خلال هذه المرة. شكرا لك. شكرا يا صفية شكرا سليمان.





إرسال تعليق

0 تعليقات