مراجعة كتاب لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة PDF

تحميل كتاب لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة PDF

مراجعة كتاب لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة PDF

لمحة عن الكتاب

 لأنك الله لا خوف ولا قلق ولا غروب ولا ليل ولا شفق لأنك الله وقلبي كله أمل لأنك الله روحي ملؤها القلق. علي بن جابر الفيفي كتاب لأنك الله إن هذا الكتاب موجه إلى عامة الناس لا أصحاب التخصص، إذ يستطيع أن يفهمه متوسطو الثقافة لكلماته البسيطة ذات الوقع الطيب في الأنفس ما يبعث عليها الراحة والأمان. لمعرفة الله يختار لنا الكاتب بابا عظيما من أبواب الإيمان ليكون موضوع هذا الكتاب ألا وهو باب أسماء الله الحسنى، إذ يرى الكاتب أننا أشبه بـ تائهين في صحراء قاحلة من دون معرفتنا أو علمنا. أسماء الله الحسنى أولا الصمد قال تعالى قل هو الله أحد الله الصمد. فالصمد هو من يصمدوا إليه الخلق أي يلجأون إليه، فهو المقصود في الرغائب والمستغاث به في المصائب والحاجة. مهما كانت أحوالنا فإننا نحتاج إليه. بالاضطرار أو الاختيار في وقت الرغبة ندعوه ليستجيب لنا. وفي وقت الرهبة نناجيه ليفرج كروبنا بذلك يتحقق معنى الصمدي، لكنه يستحق سبحانه أن نتوجه إليه ونحن في صحة وما سرة وأمان قبل أن نكون في حاجة أو ابتلاء. ثانيا الشكور. من المؤلم جدا أن يتنكر لك شخص قدمت له معروفا ما فلا ينعكس عطائك له على معاملته الحسنة لك أو شكرك أو تقدير. قد تتعرض لهذا الأمر مع الكثير من الناس من حولك. لكنك ستكتشف أن الله وحده سيشكل لك على عملك الصغير قبل الكبير، إذ سيحسن إليك دوما على عملك الصالح فيصلح به أحوالك في الدنيا ويعطيك العظيم من الأجر في الآخرة. لذا علينا أن لا نخرج الله من حساباتنا، فكل شيء في هذه الدنيا ضائع إلا ما يكون لله وما تؤديه من أجل نيل رضوان الله.










إرسال تعليق

0 تعليقات